الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

إبــتــســامـــة شــ "هـ" ــيـــة ..!!

..



..
مللت من أيامي وآلامي والأحزان ..
مللت دموعي وكل تلك الشوائب التي تعكر صفائي ..
مللت من تلك الأحداث التي تجبرني على البكاء ..
أحداث موفقة دائما في مواعيدها !!..
لست تلك الفتاة الكئيبه كما ينادونني العديدين ..
ولكنني كلما وجدت تلك الإبتسامه حطمها أحدهم ..
أتعلمون مللت من نفسي ..
ومن إنتظاري للإبتسامات ..
اليوم أريد أن أصنعها .. أوجدها من العدم ..
أن أضحك ,, حتى ان كانت ضحكتي : دون سبب ..
أريد أن أرى العالم ورديا ..
حتى إن كان قلبي لا يسكنه اي حبيب .. لا يهم فأنا فيه ..
ناعسة العينان حنطيه ..
شفاف كالتوت مطليه ..
روحي
رقيقة بهيه ..
أحب من كل قلبي قصص الحب الرومنسيه ..
وردة الفل قالوا , بل نرجس , لا إنني جوريه ..
ليس غرورا ولكنني بحثت في مرآتي عن إبتسامة شهيه ..
فلم أجد مانعاً من أن ترسمني إبتسامة وقليل من الجاذبيه ..
أنثرها على عالمي فيصبح أكثر حالميه ..
,,
ألا أستحق ذلك
؟؟..
..
..{ مقتطفاتي }..
..

السبت، 24 سبتمبر 2011

غـــريـبـون هــــم ..!!

..



..
باتت الأيام متشابهة ..
وبات الألم يتغلغل في قلبي ويسري في عروقي ويمتلكني ..
لماذا في لحظة يأس يقتلون كل شي ..
وفي لحظة غضب يطعنون روحا قد كانت لهم ..
ويتهمونني بالجرم ..
يُكَذِّبُون كل الشهود بل يقتلونهم ..
في تلك اللحظة الغريبة يلغونني ..
ويلغون كل شيء قد قدمته لهم ..
يتهمونني بالتقصير ..
يتهمونني بأني لم أقدم لهم أي شيء ..
لم أهتم لأمرهم ,, لم أخف عليهم ,, لم اهديهم ضحكه ..
لم أواسيهم في همهم ,, لم أصالحهم مع الزمن ولو للحظات ..
لم أكن هنا من الأساس ..
..
إن كان هذا صحيحا .. فكيف أحبوني ؟؟ ..
كيف تعلقو في ؟؟ ..
كيف اصبحت ملجأهم في العديد والعديد من المواقف ؟؟ ..
كيف كانوا يقولون إن صوتي هو دواء آلامهم ؟؟ ..
كيف ؟؟ ..
وبالنهاية يسطرون تلك الجملة الغريبة " لقد تعبت من العطاء دون مقابل " ..
لقد أحببتكِ ,, لقد أعطيتكِ ,, لقد فعلت لأجلكِ ..
أنا تحملت وداريت وجاملت ..
وأنا .. في كل الأيام والشهور , الدقائق والساعات ألم أقدم لهم شيئا ؟؟ ..
..
غريبون هم ..
ألم أكتم الهموم في قلبي في قمة حاجتي لنطقها ..
لأسمع همومهم !! ..
ألم يخفني غيابهم فجأه وأغرقتهم بإتصالاتي خوفا عليهم ..
لتتكرر تلك الجملة على هاتفي لعدة أيام " لا يوجد رد " ..
ألم أحضِّر لهم المفاجات واللحظات السعيد ..
وكان الرد " لا أحب المفاجآت " ..
ألم أقدم لهم حبي وابتسامات وأشواقي وقبلاتي ولهفتي ..
ألم اعطيهم روحا وقلبا ..
..
فكيف يتهمونني الآن بالتبلد ؟؟ ..
يتهمونني بالتقصير ؟؟ ..
يتهمونني بعدم قدرتي على العطاء ؟؟ ..
لست أنثى كاملة .. ولكني نادرا ماكنت اتركهم لوحدتهم ..
..
ألأنني احتجت لوحدتي لحظات أذنبت ..
أم لأنني أحتجت لنفسي في لحظة حاجتهم لي فقصرت ..
أم لأنني انطويت على نفسي رغبة في الأمان قد أجرمت ..
ألم يفعلوا نفس الشيء يوما !!.
لماذا أنا ؟؟ ..
..
غريبون هم ,, وعدوني بعدم الابتعاد عني ابدا .. وابتعدوا ..
غريبون هم ,, أخبروني أنهم لا يستطيعون العيش دوني .. وعاشوا ..
غريبون هم ,, أخذو قلبي وروحي واتهموني بالتقصير .. وأجرموا ..
ومن ثم رحلوا ..
حقا غريبون هم !! ..
..
..{ مقتطفاتي }..
..

الأحد، 18 سبتمبر 2011

كــل مـا أريـــده !!!

..

..
ككل مآ اريييده " الآن " : ..
سيجاره :))))) ؛ ولآعه :O ..
وصصصووت »حبييبي« من آخخر المكآن =$$ ..
..
فيييييييييكييي خييييييييييير ولعيييها =@ =/ !!!! ..
..
ana == hah?!..
..
..{ راقت لي }..
..

السبت، 10 سبتمبر 2011

قـــوة وهــمية كـــاذبة ..

..





..
العمر لحظات .. ولحظات العمر ضاعت ..
في تمثيلية .. الممثلون جرحى يمثلون القوة ..
يُضيعون أحلامهم .. ويَقتلون احساسهم ..
ويجرحهم الغدر .. ولا ينتظر الناس منهم غير بسمة قوية ..
تدل على انهم جبال أمام رياح القدر ..
تَناسوا أنفسهم ومشاعرهم لكي لا يرى أحد معنى ضعفهم ..
نعم يشتاقون لكل من حولهم .. يضعفون لحظات ..
ولكن ..
يجب أن تُقتل كل تلك المشاعر الجميلة ..
ليحولوها لـ مجرد قوة وهمية كاذبة ..
وهْم القوة التي لا أساس لها ..
تئيد النيران بداخلهم .. ويقتلهم الألم ..
وبالمقابل يجب أن يبتسموا ولا يكونوا ضعفاء ..
لماذا ؟؟..
لا أعلم !!..
فكل ما مر في حياتهم كل ما عاشوه ..
لا أسباب له ..
مجرد لحظات يجب أن يعيشوها ويُجرحوا منها ..
ومن بعدها تظهر قوتهم الوهمية ..
هذه هي الحياة مجرد وهم مجرد كذبة ..
وأصغر أمثلتها تلك القوة الوهمية ..
أبطالها ممثلون تختلف أعمارهم ..
وتختلف وجوههم وتختلف أحداث حياتهم ..
ولكن نهايتهم واحدة .. قوة وهمية كاذبة ..
ولكنهم نجحوا في شيء واحد ..
شيء سيُدمع أعينهم للأبد ..
نجحوا في قتل مشاعر رقيقة كانت في داخلهم ..
مشاعر غالية رائعة ..
نجحوا في تمثيل قوة كاذبة ..
من خلفها دمعة ألم ندم وحزن ..
دمعة تبقى للأبد .. مختبئة خلف تلك القوة ..
.. القوة الوهمية الكاذبة ..
..
..{ مقتطفاتي }..
..

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

أكيــد مفــبركــة !!! ..

..



..
مرت بي الأيام ..
كنت انظف ذاك الركام في مخزن منزلنا ..
وجدت العديد من الصور والذكريات ..
ألعاب طفولتي وفساتين مراهقتي ..
كم جميلة هي الذكريات بين هذا الركام ..
وكان هناك في زاوية مظلمة شريط تسجيل ..
دار عليه الزمن يبدو أنه قديم جدا ..
تعجبت منه .. وأخذته لأرى مافيه ..
وابتسمت من أول مشهد رأيته ..
إنه شريط يجمع عائلتي ..
عندما كنا صغار .. كان عمري يقارب السنه ..
كنت اتعلم خطواتي الأولى ..
وتخونني قدماي في كل خطوة ..
الجميع يركض حولي وأنا لا أقوى على الوقوف ..
إخوتي وأقاربي جميعنا مجتمعين نضحك ونلعب بسعادة ..
كم هذا الزمان غريب !!..
أين نحن الآن وأين هم ؟؟..
وأين تلك القلوب التي لاتحمل سوى الحب بداخلها ؟؟..
لماذا ملأها السواد ؟؟..
ورأيت وجها غريب على الشاشة !!..
أعرفه جيدا ولكنه غريب جدا ..
فكم كان ذلك الوجه يبتسم ..
وملامح الحب والحنان ظاهرة عليه ..
كان يبتسم !! يبتسم ؟؟..
اغمضت عيناي عن تلك الصوره ..
ومر شريط ذكرياتي ..
ماضي حاضري مستقبلي الذي رسمته منذ طفولتي .. ولم أصل إليه أبدا ..
الوجوه التي مرت في حياتي منذ صغري إلى يومي هذا ..
الضحكات التي عشت فيها والدموع التي قتلتني ..
شريط ذكريات يمر أمامي .. ويتوقف على ذلك الوجه ..
وجه قاسي الملامح حتى أنني شككت أنه ذو مشاعر ..
وجه لا تلين ملامحه وقلبه خالي من الرحمة ..
هكذا كان دائما ..
ولكنني لم أعرف يوما ذلك الوجه على شاشة التلفاز ..
كيف ذلك ؟؟..
إنني أرى ابتسامه حقيقية على شفتاه ..
ونظرة رضا وسعادة تضيء في عيناه ..
أصابني نوع من الذهول ..
لم أستطيع تصديق الصورة أمامي ولكنني تمنيت أن أصدقها ..
أن أجدها في إحدى زوايا ذاكرتي المنسية ..
ولكنها غير موجودة .. غير معروفة .. لا صاحب لها ..
فكم تمنيت أن أراها على الطبيعة .. ليس على شاشة التلفاز ..
تلك الإبتسامة ..
ولكنه قدمها للجميع سواي ..
فلم أصدق الصورة أمامي وقلت :( أكيد مفبركة )؟؟..
..
..{ مقتطفاتي }..
..